كتاب تفسير التابعين (اسم الجزء: 2)

سعيد أكثر عناية بالآثار والبعد عن الآراء من عكرمة «404».
سعيد أكثر أصحاب ابن عباس رواية عنه «402، 405».
قتادة: أكثر اعتمادا للآثار في التفسير من مجاهد «634، 635».
قتادة: أكثر التزاما بالروايات من الحسن «665».
طرق التفسير الواردة عن قتادة من أصح الطرق «933».
يعتبر الشعبي أكثر التابعين التزاما بالرواية عن الصحابة في التفسير «328».

الصحابة وأثرهم في تفسير التابعين
تبين لي أن أسباب تفاوت حال التابعين في الأخذ عن الصحابة ترجع إلى كثرتهم أو قلتهم في الأمصار مع اختلاف شخصية الصحابي وشخصية التابعي «670666».
ظهرت لي عدة نتائج نتجت من تلقي التابعين عن الصحابة لعل من أهمها حفظ أخبار الصحابة وأقوالهم، وتبني مناهجهم ومذاهبهم «678672».
ولذا نجد الصحابي المكثر من علم يتبعه أصحابه من التابعين، فابن مسعود عني بالفقه، وتورع في التفسير، فسار أصحابه على منواله، في حين توسع ابن عباس في التفسير وأكثر منه، وكانت هذه حال تلاميذه «677676».
أثر الصحابة كان واضحا في اختلاف توجه المدارس للاجتهاد تبعا لاختلاف الصحابة في ذلك «723».
يعد الصحابة أكثر رواية للإسرائيليات من مشاهير مفسري التابعين كقتادة ومجاهد، والحسن «889».

مدارس التفسير:
المدرسة البصرية: نظرا لقلة الصحابة بالبصرة، فإن المدرسة البصرية أقل المدارس اعتمادا لقول الصحابي في التفسير «666».
أكثر رواية أهل البصرة ولا سيما الحسن عن الصحابة مرسلات لا مسندات «665».
كان تأثير ابن عباس في البصرة واضحا إبان إمرته لها «453».
التفسير بالشام: لقد أثر أبو الدرداء في الشام في جهة الفقه وكذلك الإقراء «525».
المدرسة الكوفية: تعد أكثر المدارس تعظيما لأقوال شيخها ابن مسعود وتقديما له «663».
المدرسة المدنية: اختصت المدرسة المدنية بأنها أعلم بقضايا عمر «664».
المدرسة المكية: تعد المدرسة المكية أكثر المدارس اهتماما بقول ابن عباس «663».
التفسير في اليمن: يعد اليمن من أقل الجهات تابعا لأنه لم ينزل به كثير من الصحابة «536».

الصفحة 1195