كبار الصحابة:
كان زيد بن ثابت من المقلين في رواية التفسير «515».
اختص زيد بن ثابت بالقراءة، وحملها عنه التابعون «508».
ظهر لي أن من أسباب كون ابن عباس من أكثرهم علما هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بالحكمة ثم منزلته من عمر، وحرصه على الأخذ عن كبار الصحابة، مع ما وهبه الله من مقدرة على الاجتهاد وقدرة على الاستنباط «387374».
يمكن أن يعزي سبب انتشار علم ابن عباس إلى حرصه على نشر علمه ورحلاته، وتأخر وفاته «395393».
يعد ابن عباس من أكثر الصحابة توسعا في مجال نسخ الآيات «1087».
امتد أثر ابن عباس على المكيين حتى بعد رحيله «371».
عقبة بن عامر رضي الله عنه مقرئ مصر «540».
كانت قراءة ابن مسعود واضحة التأثير في جل مدارس التابعين «468، 469».
يعد الشعبي الكوفي أكثر التزاما في الأخذ بأقوال الصحابة من قتادة البصري مع أن كلا منهما اتصف بالإكثار في جانب الرواية «665».
الفقه والإفتاء
ما روي عن الحسن في الفقه والإفتاء كان أكثر من قتادة «429».
اهتم سعيد بن المسيب بالفقه والإفتاء أكثر من التفسير.
عطاء أكثرهم عناية بالفقه والإفتاء، ولا سيما ما كان منها في المناسك «406».
اعتنت المدرسة الكوفية بالفقه، وفاقوا غيرهم في تفسير آيات الأحكام «499».
برز ابن مسعود في تفسير آيات الأحكام أكثر من غيره وكان لذلك الأثر في مدرسة الكوفة «469».
القراءة
كان الاستدلال بالقراءة غير المتواترة في آيات الأحكام مشتهرا عند التابعين «856».
لم تكن الآثار المروية في تخطئة بعض القراء تعني إبطال شيء من القراءة «771».
اعتمد مفسرو التابعين على القراءة في الترجيح بين الأحكام الفقهية «766».
اهتم التابعون بمعرفة المنسوخ من القراءات أكثر من غيرهم «765، 767».
تورع أئمة مفسري التابعين عن تخطئة القراء «762».
قراءة ابن مسعود صحيحة منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن لم يقع الاختيار عليها، وليس هناك من
يقرئها لنا بالإسناد فهي الآن شاذة «756، 780777».