كتاب تفسير التابعين (اسم الجزء: 2)

أثرت المدرسة المدنية على الشام عن طريق قبيصة بن ذؤيب وعمر بن عبد العزيز والزهري
وغيرهم «523، 528، 532».
أثرت المدرسة المدنية في البصريين فقد تأثر الحسن بابن المسيب وكذا قتادة «521».
برز زيد بن ثابت إمام المدينة في الفقه والإفتاء فتبعه أصحابه على ذلك «509، 510».
سليمان بن يسار المدني برز في الفقه «513».
كبار التابعين في المدرسة المدنية قليلو التفسير كعروة، وسليمان بن يسار «512، 515».
مع أن الحركة العلمية في التفسير قد نشطت زمن صغار التابعين عند محمد بن كعب وزيد بن أسلم إلا أن المنقول عنهم قليل بسبب أن الجو العام للمدينة كان متورعا عن رواية التفسير «515».
أسباب قلة المروي عن المدنيين ترجع إلى: الورع «516»، والاشتغال بالأثر «518»، وقلة الكتابة «519».
تأثر عطاء بالمنهج الحديثي المدني فهو من أكثر المكيين أثرية «524».
تأثر مكحول الشامي بالمنهج المدني «529، 530».

المصادر كتب التفسير:
تفسير آدم بن أبي إياس: من أهم مصادر تفسير أبي العالية «72».
تفسير البغوي: هو مختصر لتفسير الثعلبي، وذكر أسانيده في أول الكتاب، واهتم بإيراد ما روي عن مجاهد، وقتادة ويليهما الحسن، وعطاء، وابن جبير «79»، ويكاد يكون ثلثي الآثار فيه عن التابعين «984».
تفسير ابن جرير: أضخم التفاسير، ولم يؤلف مثله، وقد اهتم بإسناد جميع الآثار، وأكثر عن مجاهد وقتادة، ثم السدي والحسن، فابن جبير وعكرمة، ويعدّ أكثر من (60، 0) من المروي فيه هو من تفسير التابعين 7574.
تفسير ابن أبي حاتم: لم يذكر الأسانيد في كل الآثار، وإن كان قد دونها في أول الكتاب، وأكثر المأثور فيه عن التابعين «77».
تفسير الدر المنثور: اعتنى بالمروي عن المدرسة البصرية أكثر من عناية ابن جرير بها «81».
تفسير الدر المنثور: اعتنى بالمروي عن المدرسة البصرية أثر من عناية ابن جرير بها «81».
تفسير زاد المسير: عني بنقل تفسير ابن عباس ثم مجاهد فقتادة فأبي العالية فالحسن «80» ويكاد يكون ثلثاه من تفسير التابعين «984».
تفسير سفيان الثوري: غالبه عن المكيين وأكثر من نصفه عن التابعين ولا سيما مجاهد «69».
تفسير سفيان ابن عيينة: وهو مفقود وأكثره عن ابن عباس «70».
تفسير عبد بن حميد: مفقود كذلك، وأكثر مروياته عن قتادة ومجاهد ثم ابن عباس والحسن «73».

الصفحة 1200