كان الظاهر أن أكثرها في الفقه، وإن كان المصريون كتبوا عن مجاهد ولم يكتبوا عن عكرمة، إلا أن المنهج المكي كان هو الغالب في هذه الفترة، ولو قدّر بقاء شيء من التفسير، ووصوله إلينا، لما اختلف عن المدرسة المكية نهجا ومسلكا فيما أحسب، والله تعالى أعلم.
* * *