كتاب تفسير التابعين (اسم الجزء: 1)

2 - ما يورده عن التابعين أكثره معلق، بخلاف ما يروي عن الصحابة فإنه في الغالب يكون مسندا (¬1)، وأكثره في أسباب النزول (¬2).
3 - يورد جملة من الأقوال غير المنسوبة معلقة، وغالبها مأخوذ من تفسير التابعين (¬3).
4 - أكثر المعلقات المنسوبة وغير المنسوبة وصلها ابن حجر في الفتح والتغليق (¬4).
5 - في إيراده لأقوال التابعين قل أن يذكر خلافا (¬5)، وكأنه بذلك يختار القول المترجح عنده ويذكره.
6 - أكثر من النقل عن تلاميذ المدرسة المكية، وخصوصا مجاهد، ثم ابن جبير، ثم عكرمة، ثم أورد بعض أقوال تلاميذ المدرسة العراقية، أما نقله عن المدرسة المدنية فكان قليلا (¬6).
7 - يورد في النادر بعضا من الروايات عن أتباع التابعين وخاصة سفيان بن عينية (¬7).
¬__________
(¬1) قد يورد بعض التفاسير المسندة عن التابعين، ولكنها قليلة، من هذا ينظر صحيح البخاري (5/ 161)، (5/ 215)، (5/ 191).
(¬2) وغالب ما يورده عن التابعين في بيان غامض مفردات الآيات.
(¬3) وهذا كثير يتضح من خلال مراجعة فتح الباري الصفحات: (8/ 161، 162، 164، 169، 170، 172).
(¬4) ولذا يعد هذان الكتابان من المصادر الأساسية لمعرفة المروي في التفسير عن التابعين، وقد أغفلهما كثير من الباحثين في جمع المروي عنهم في التفسير.
(¬5) ينظر صحيح البخاري (5/ 211).
(¬6) روى عن زيد بن أسلم، وابن المسيب في موضع واحد فقط، ينظر صحيح البخاري (5/ 211)، (5/ 191).
(¬7) من الأمثلة الدالة على ذلك، ينظر صحيح البخاري، الصفحات (5/ 185)، (5/ 186)، (5/ 199)، (5/ 201)، (5/ 219)، (5/ 221)، (5/ 236، 241، 242)، (6/ 10، 14).

الصفحة 58