كتاب تفسير التابعين (اسم الجزء: 2)

الفصل الأول مصادر التابعين في التفسير

الفصل الأول مصادر التابعين في التفسير
المقصود بهذا الفصل بيان مصادر التابعين التي اعتمدوا عليها في التفسير، ومنها استقوا مادة تفسيرهم، وقد تلخص لي من ذلك عدة مصادر هي:
القرآن والسنة وأقوال الصحابة واللغة العربية والاجتهاد وقوة الاستنباط.
وكنت قد جعلت مبحث الرواية عن أهل الكتاب ضمن مصادرهم في التفسير في بادئ الأمر، ولما توسعت في البحث لم أجد مادة علمية كافية للجزم بأن الرواية عن أهل الكتاب كانت مصدرا للتابعين في التفسير.
وقد يكون منهم من روى شيئا من الإسرائيليات، إلا أن هذا ليس كافيا في تحقيق كون الإسرائيليات مصدرا للمسلمين في تفسير القرآن إبان عصر التابعين.
ولأجل ذلك رأيت أن بحث الإسرائيليات ألصق بالمناهج منه بالمصادر ولذا اكتفيت ببحثه في الفصل الثاني المخصص لمناهج التابعين في التفسير، ولم أتعرض له في هذا الفصل ضمن مصادر التفسير، والله تعالى أعلم.

الصفحة 607