كتاب تفسير التابعين (اسم الجزء: 1)

4 - امتازت نسخة صحيح البخاري التي اعتمدها في الفتح بزيادات مفيدة (¬1).
5 - يورد الخلاف عند ذكر تفسير التابعي بأسانيد الأئمة من الصحابة والتابعين في الفتح، أما في التغليق لا يورد خلافا لأنه ليس من غرض الكتاب إنما غرضه وصل المعلقات فحسب (¬2).
6 - في الفتح يتعرض للمعلقات المبهمة فيوضحها، أما في التغليق فيكتفي بالمعلقات المسماة.

سنن سعيد بن منصور:
¬__________
5*
هو من المصنفات التي تضم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وما ورد عن الصحابة، والتابعين، مرتبة على الأبواب.
وشبه سنن سعيد في الجملة بمصنفي عبد الرزاق، وابن أبي شيبة ظاهر (¬3).
وقد تضمن ستة كتب في فضائل القرآن، وآخر في التفسير (¬4).
(¬1) لأنها جاءت من نسخة الأصيلي، والمستملي، ينظر الفتح (8/ 161، 162) عند قوله تعالى:
{صِبْغَةَ اللَّهِ}، و {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ}، و {يَكَادُ الْبَرْقُ}، و {فُومِهَا}.
(¬2) ينظر الفتح (8/ 179، 210، 252، 274).
(¬5) * سعيد بن منصور بن شعبة الخرساني ثم المكي، المتوفى سنة سبع وعشرين ومائتين، ينظر طبقات ابن سعد (5/ 502)، وكتاب تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور عاليا (26)، وتاريخ وفاة الشيوخ (47)، والمعجم المشتمل (129).
(¬3) مقدمة سنن سعيد للدكتور سعد الحميد (1/ 205).
لكن من المفارقات الرئيسة بينهما أن عبد الرزاق أفرد كتابا صنفه في التفسير، وقد طبع بتحقيق د. مصطفى مسلم، وسيأتي الحديث عنه ص (70).
وكذا صنع ابن أبي شيبة، فقد أفرد التفسير بمصنف خاص، قال عنه السيوطي في مقدمة تفسيره (ق 1): وله تفسير لكن لم أره، وهو في بطن تفسير ابن المنذر بسند منه، فإذا عزوت إليه فمنه.
(¬4) قال السيوطي: سعيد بن منصور له السنن، وفيها باب عظيم في التفسير يجيء نحو مجلد، ينظر المقدمة (ق 1).

الصفحة 62