كتاب تفسير التابعين (اسم الجزء: 1)

تفسير ابن المنذر:
¬__________
3*
من التفاسير المسندة المفقودة (¬1)، وقد رجعت إلى الدر المنثور واستخرجت ما أورده عنه من روايات، فوجدت أن كثيرا منها جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما ثم مجاهد، فقتادة، ثم عكرمة، وابن جبير، والحسن (¬2).
ولقد كانت عناية ابن المنذر بالموقوف من التفسير على الصحابة أكثر من عنايته بما
(¬3) * هو محمد بن إبراهيم بن المنذر، نزيل مكة، مات سنة ثماني عشرة وثلاثمائة. ينظر طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 60)، وطبقات الفقهاء للعبادي (1/ 67)، وطبقات السبكي (3/ 102)، وطبقات الشافعية لابن هداية الله (59).
(¬1) يقول الذهبي: لابن المنذر تفسير كبير في بضعة عشر مجلدا، يقضي له بالإمامة في علم التأويل، السير (14/ 492).
وقد رآه السيوطي ووقف عليه. ينظر طبقات المفسرين للسيوطي (91).
(¬2) بعد مراجعة الدر حتى نهاية سورة آل عمران، وجدت أن المروي عن ابن عباس رضي الله عنهما بلغ (281) رواية، في حين بلغ المروي عن مجاهد (91) قولا، وعن قتادة (61) قولا، وعن عكرمة (20) قولا، وعن ابن جبير (16) قولا، وعن الحسن (15) قولا، وعن عطاء والسدي (11) قولا، وعن الشعبي (9) أقوال، وعن النخعي (6) أقوال، وعن طاوس (5) أقوال، وغيرهم أقل منهم في ذلك.

الصفحة 76