كتاب تفسير التابعين (اسم الجزء: 1)

جاء عن التابعين.

تفسير ابن أبي حاتم:
¬__________
4*
من أوسع كتب التفسير المسندة بعد ابن جرير، وقد اختصره فحذف منه الطرق والشواهد، والحروف، والروايات، وتنزيل السور، وقصد إلى إخراج التفسير مجردا دون غيره، فلا يترك حرفا من القرآن يوجد له تفسير، إلا أخرج ذلك كله بأصح الأحاديث عنده إسنادا وأشبعها متنا (¬1).
وكان أكثر تفسيره عن التابعين (¬2)، وعني بإيراد تفسير قتادة في المقام الأول، ثم السدي، فمجاهد، فالحسن، فأبي العالية، فابن جبير، ثم الربيع بن أنس، ثم عكرمة (¬3).
ومن ذلك يتضح عناية ابن أبي حاتم بتفسير المدرسة البصرية أكثر من عناية ابن جرير بها.
(¬4) * هو عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي، توفي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة. ينظر التدوين في أخبار قزوين (3/ 153)، والتقييد لابن نقطة (331)، والمختصر في أخبار البشر (2/ 86)، وفوات الوفيات (2/ 287)، وطبقات الشافعية للأسنوي (1/ 200).
(¬1) مقدمة تفسير ابن أبي حاتم، تفسير سورة البقرة (ص 1).
(¬2) بعد مراجعتي للروايات المسندة في تفسيره حتى نهاية الجزء الأول من سورة البقرة، وجدت أن عدد الآثار المروية (1331) أثرا، منها (795) أثرا عن التابعين أي ما يقارب (60، 0) من مجموع تفسيره عن التابعين.
(¬3) بعد مراجعة الأجزاء المطبوعة من تفسيره، حتى نهاية الجزء الأول من البقرة، وتفسير سورة آل عمران، وجدت أن المروي من تفسير التابعين عن قتادة (230) رواية، وعن السدي (212) رواية، وعن مجاهد (197) رواية، وعن الحسن (188) رواية، عن أبي العالية (179) رواية، وعن ابن جبير (113) رواية، وعن الربيع بن أنس (82) رواية، وعن عكرمة (50) رواية.

الصفحة 77