كتاب المختلف فيهم

بلسان الميزان (1/384) ، وهذا الترجيح مأخوذ قطعاً من كتاب المختلف فيهم. والترجمة رقم (4) ويقارن بتهذيب التهذيب (2/97) والترجمة رقم (11) ، ويقارن بتهذيب التهذيب (3/169) حيث صرح باسم الكتاب في هذين الموضعين.
نماذج من أحكامه التي تدل على اعتداله.
قال المؤلف في ترجمة:
1ـ ((أبان بن أبي عياش)) :
" وقد روى عن أبان نبلاء الرجال فما نفعه ذلك، ولا يعتمد على شيء من روايته إلا ما وافق عليه غيره، وما تفرد به من حديث فليس عليه عمل ".
قلت: وقول المؤلف هنا لا يخرج عن قول غيره. فأبان متروك، ولا يعتمد عليه في شيء من الروايات إذا انفرد، وأشار الإمام الذهبي إلى أن أبا داود أخرج له مقروناً بغيره 1.
وقال في ترجمة:
2ـ ((أسد بن عمرو البجلي)) :
ويزيد بن هارون في الطبقة العليا على ابن عمار، وقوله: لا بأس به، ليس مثل قول يزيد: لا تحل الرواية عنه.
قلت: اختيار المؤلف لقول يزيد بن هارون، وافقه اختيار الذهبي " ضعيف " 2.
وقال في ترجمة:
3ـ ((الحجاج بن أرطأة)) :
__________
1 الكاشف: (1/75) .
2 ديوان الضعفاء: (19) .

الصفحة 14