كتاب المختلف فيهم

وفي رواية المفضل بن غسان عنه: أنه يضعف.
قال أبو حفص: وهذا القول في أبي قتادة يوجب التوقف فيه حتى يتبع شهادة أخرى على أحد القولين، فيعمل بحسب ذلك.
قلت: أكثر النقاد على تضعيفه، ومن وثقه لم يوثقه توثيقاً مطلقاً إلا ما كانمن الإمام يحيى بن معين، وقد خالف غيره.
قال الإمام أحمد:ثقة إلا أنه كان ربما أخطأ، وكان من أهل الخير يشبه النُسَّاك، انتهى.
قال أبو حاتم: تكلموا فيه، منكر الحديث، وذهب حديثه.
وقال البخاري: تركوه، منكر الحديث، وقال في موضع آخر: سكتوا عنه.
واختار الحافظ ابن حجر عبارة متروك.
فهذه الأقوال تؤيد قول ابن معين الثاني الذي أروده المؤلف عن المفضل بن غسان عن ابن معين، والله أعلم.
انظر، الجرح والتعديل (5/191) ، الضعفاء لابن شاهين (118) رقم (329) ، الثقات (133) رقم (690) ، تهذيب التهذيب (6/66) ، تقريب التهذيب (1/459) .

الصفحة 79