كتاب حكم التمثيل

الصحيح. واختراع ما يسيئ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وإلى جميع المسلمين.
فانظر إلى هذا العنوان الأثيم (على هامش السيرة) ، وإلى ما احتوته من الاختلاق العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ثامناً: ولما نشأت ظاهرة (القصص الكاذب) في عهد أمير المؤمنين عمر -
رضي الله عنه - بغية الوعظ والتذكير، منع ذلك عمر - رضي الله عنه - وشدّد

النكير على القصاص والمذكرين.
وقد توالت كلمة العلماء على إنكار ذلك، وأنه دجل وتلاعب بالعقول، وكذب مختلق لا يجوز، وتشويه لصورة الإسلام وشيوع للموضوعات والمختلقات.
وإنه وإن ظهر بمظهر الوعظ وإيقاظ النفوس، فهو مرض شهوة، حب المال، ... والجاه، والظهور.
وقد أغنانا الله بقرآن يُتلى، فيه أنواع القصص والعبر، بل فيه أحسن القصص.
وقد ألف العلماء في الإنكار عليهم - أي الوضاعين - تآليف مفردة لشدة خطرهم، وعظيم ضررهم.
واليوم: يعود الكذب بمسلاخ آخر (التمثيل) ،

الصفحة 42