كتاب فهرسة علي بن خليفة المساكني

خمس وَتِسْعين وَألف فَامْتَلَأَ بحبه الْفُؤَاد وَلَو غبت عَنهُ تِلْكَ الْمدَّة لَحْظَة لَقطعت فِي الرُّجُوع إِلَيْهِ ألف وَاد
(أَتَانِي هَواهَا قبل أَن أعرف الْهوى ... فصادف قلبا خَالِيا فتمكنا) // طَوِيل //
وأقمت عِنْده خمس سِنِين وَأخذت عَنهُ جملَة عُلُوم فِي خلالها وأجازني
وَلم أر مثله رَضِي الله عَنهُ وعنا بِهِ حدث عَن الْبَحْر وَلَا حرج
(تركنَا الْبحار الزاخرات وَرَاءَنَا ... فَمن أَيْن يدْرِي النَّاس أَيْن توجهنا) // طَوِيل //
لَهُ رَضِي الله عَنهُ الإجازات الْكَثِيرَة والإطلاعات الغزيرة اطلع على كثير من فهرسات الأكابر الجامعة لأسانيد الْمَشَايِخ الْقَرِيبَة والغريبة
وَاجْتمعَ بمشايخ الْأَسْرَار وَأخذ

الصفحة 20