باب: الصوم والفطر في الشهور
608 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ أَكَانَ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ شَهْرًا كُلَّهُ قَالَتْ مَا عَلِمْتُهُ صَامَ شَهْرًا كُلَّهُ إِلَّا رَمَضَانَ وَلَا أَفْطَرَهُ كُلَّهُ حَتَّى يَصُومَ مِنْهُ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. (م 3/ 160)
¬__________
(¬1) تعني أنها كانت لا تستطيع قضاء ما فاتها من رمضان بسبب ما كتبه الله تعالى على بنات آدم إلا في أيام شعبان، لاحتمال أن يريدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت تؤخر القضاء إلى أن يأتي شعبان لتكون فارغة من شغله صلى الله عليه وسلم لكثرة صيامه فيه. و (الشغل) بالضم، على أنه فاعل لفعل مقدر، أي يمنعني الشغل.
(¬2) في العبارة حذف، والتقدير: كان من أراد أن يفطر ويفتدي، فعل.