باب: في الإهلال بالحج من مكة
660 - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ أَقْبَلْنَا مُهِلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِحَجٍّ مُفْرَدٍ وَأَقْبَلَتْ عَائِشَةُ بِعُمْرَةٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِسَرِفَ عَرَكَتْ (¬4) حَتَّى إِذَا قَدِمْنَا طُفْنَا بِالْكَعْبَةِ وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ
¬__________
(¬1) هي مفسرة في جواب ابن عمر الآتي بقوله "النعال التى ليس فيها شعر". وهي مشتقة (السبت) بفتح السين وهو الحلق والإزالة.
(¬2) يعني صيغ الثياب على الأظهر عند العلماء.
(¬3) قيل: معناه يتوضأ ويلبسها ورجلاه رطبتان.
قلت: وهذا مع بعده مع ظاهر اللفظ، فإنه قد جاء مفسرا من حديث علي في صفة وضوئه صلى الله عليه وسلم قال: "ثم مسح رأسه وظهور أذنيه، ثم أدخل يديه جميعا، فأخذ حفنة من ماء فضرب بها على رجليه وفيها النعل، فقتلها بها، ثم الأخرى مثل ذلك، قال (ابن عاس): قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قال: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قال: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين. أخرجه أحمد وغيره بسند حسن، وقد حققت القول فيه في "صحيح أبي داود" رقم (106).
(¬4) أي حاضت.