باب: حد من اعترف على نفسه بالزنا
1038 - عن جَابِر بْن سَمُرَةَ - رضي الله عنه - قال أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِرَجُلٍ قَصِيرٍ أَشْعَثَ ذِي عَضَلَاتٍ عَلَيْهِ إِزَارٌ وَقَدْ زَنَى فَرَدَّهُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كُلَّمَا نَفَرْنَا غَازِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَخَلَّفَ أَحَدُكُمْ يَنِبُّ نَبِيبَ التَّيْسِ يَمْنَحُ إِحْدَاهُنَّ الْكُثْبَةَ (¬4) إِنَّ اللَّهَ لَا يُمْكِنِّي مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ إِلَّا جَعَلْتُهُ نَكَالًا أَوْ نَكَّلْتُهُ قَالَ (¬5) فَحَدَّثْتُهُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ فَقَالَ إِنَّهُ رَدَّهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وفي رواية فَرَدَّهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. (م 5/ 117)
¬__________
(¬1) أي تغير من البياض إلى غيره لشدة الوحي وعظم موقعه، قال تعالى (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا).
(¬2) يعني آية (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة)، وهذا مما نسخ لفظه وبقي حكمه.
(¬3) ما خشيه عمر رضي الله عنه قد وقع من الخوارج، ومن وافقهم من المعتزلة، أنكروا ثبوت مشروعية الرجم، وتبعهم عليها بعض المعاصرين اليوم ممن يزعمون الإصلاح!
(¬4) أي القليل من اللبن وغيره.
(¬5) أي شعبة، وهو راوي الحديث عن سماك بن حرب عن جابر، والرواية الآتية هي من حديث شعبة عن سماك أيضا.