كتاب مختصر صحيح مسلم للمنذري ت الألباني (اسم الجزء: 2)

باب: في قوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ)
1102 - عن عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ - رضي الله عنه - قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ. (م 6/ 52)

باب: الحث على الرمي
1103 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ أَرَضُونَ وَيَكْفِيكُمُ اللَّهُ (¬1) فَلَا يَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَلْهُوَ بِأَسْهُمِهِ. (م 6/ 52)

1104 - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ أَنَّ فُقَيْمًا اللَّخْمِيَّ قَالَ لِعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ - رضي الله عنه - تَخْتَلِفُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْغَرَضَيْنِ وَأَنْتَ كَبِيرٌ يَشُقُّ عَلَيْكَ قَالَ عُقْبَةُ لَوْلَا كَلَامٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ أُعَانِيهِ (¬2) قَالَ الْحَارِثُ فَقُلْتُ لِابْنِ شَمَاسَةَ وَمَا ذَاكَ قَالَ إِنَّهُ قَالَ مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا أَوْ قَدْ عَصَى. (م 6/ 52)

باب: الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
1105 - عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنه - قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَلْوِي نَاصِيَةَ فَرَسٍ (¬3) بِإِصْبَعِهِ وَهُوَ يَقُولُ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَجْرُ وَالْغَنِيمَةُ. (م 6/ 32)

1106 - عَنْ أَنَسِ - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْبَرَكَةُ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ. (م 6/ 32)

باب: كراهية الشِّكال في الخيل
1107 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَكْرَهُ الشِّكَالَ (¬4) مِنْ الْخَيْلِ. وفي رواية: "وَالشِّكَالُ أَنْ يَكُونَ الْفَرَسُ فِي رِجْلِهِ الْيُمْنَى بَيَاضٌ وَفِي يَدِهِ الْيُسْرَى أَوْ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى وَرِجْلِهِ الْيُسْرَى". (م 6/ 33)
¬__________
(¬1) أي العدو بأن يدفع شرهم وتغنموهم.
(¬2) في الشرح: كذا هو في معظم النسخ بالياء، وفي بعضها "لم أعانه" يحذفها وهو الفصيح والأول لغة معروفة. قلت: وبحذفها ثبت في "مسلم".
(¬3) أي يعطفها ويميلها من جانب إلى جانب، والناصية هنا شعر مقدم الرأس المسترسل على الجهة.
(¬4) هو أن تكون ثلاث قوائم منها محجلة، وواحدة منها مطلقة، تشبيها بالشكال الذي تشكل به الخيل (وهو حبل تشد به قوائمها) لأنه يكون في ثلاث قوائم غالبا، وقيل غير ذلك مثل ما في الرواية الآتية، وما ذكرناه هو الذي عليه جمهور أهل اللغة والغريب.

الصفحة 292