باب: كراهية الطروق لمن قدم من سفر ليلاً
1118 - عَنْ جَابِرٍ بن عبد الله - رضي الله عنهما - قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ (¬5). (م 6/ 56)
¬__________
(¬1) أي نظر إلي ليعرف حالي، من قولهم: عرض الأمير الجند إذا اختبر أحوالهم ونظر في هيئتهم وترتيب منازلهم قبل مباشرة القتال.
(فلم يجزني) أي لم يأذن لي بالقتال. وفي رواية لمسلم "فاستصغرني".
(¬2) أي القحط. ومنه قوله تعالى: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين) أي القحوط.
(¬3) أي حاجته.
(¬4) أي من جهة توجه إليها لقضاء حاجته.
(¬5) في الأصل "يطلب" مكان "يلتمس"، والتصحيح من "مسلم" ومن شرح الكتاب نفسه ففيه " (عثراتهم) معناه زلاتهم. قال سفيان: لا أدري هذا في الحديث أم لا. يعني (يتخونهم أو يلتمس عثراتهم) " وقول سفيان هذا رواية لمسلم.