باب: في الأنفال
1138 - عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَزَلَتْ فِيَّ أَرْبَعُ آيَاتٍ أَصَبْتُ سَيْفًا فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفِّلْنِيهِ فَقَالَ ضَعْهُ ثُمَّ قَامَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ضَعْهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهُ (¬9) ثُمَّ قَامَ فَقَالَ نَفِّلْنِيهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ ضَعْهُ فَقَامَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفِّلْنِيهِ أَأجْعَلُ
¬__________
(¬1) هي النخلة الناعمة. وتمام الآية (فبإذن الله وليخزي الفاسقين).
(¬2) بكسر الجيم وفتحها لغتان، الكسر أفصح وأشهر، وهو وعاء من جلد.
(¬3) هو يوشع بن نون كما هو في رواية لأحمد بإسناد جيد، خرجته في: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" 201 طبع المكتب الإسلامي.
(¬4) أي ملك فرجها بالنكاح، (وهو يريد أن يبني بها) أي أن يدخل بها ويطأها.
(¬5) أي ولم يدخل بها بعد فنفسه متعلقة بها.
(¬6) وفي رواية البخاري "بنى بيوتا".
(¬7) جمع خلفة ككلمة وهي الحامل من الإبل.
(¬8) هي بيت المقدس كما في رواية أحمد المشار إليها. وأما ما في "الفتح" أنها (أريحا) فمن أوهامه كما بينته في المصدر السابق.
(¬9) ما بين الهلالين، لم يرد في مسند أحمد، وقد رواه عن شيخ شيخ مسلم كما يأتي، فلعلها مقحمة من بعض النساخ.