كتاب مختصر صحيح مسلم للمنذري ت الألباني (اسم الجزء: 2)

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ جُبَّةَ طَيَالِسَةٍ (¬1) كِسْرَوَانِيَّةٍ لَهَا لِبْنَةُ (¬2) دِيبَاجٍ وَفَرْجَيْهَا (¬3) مَكْفُوفَيْنِ بِالدِّيبَاجِ فَقَالَتْ هَذِهِ كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ حَتَّى قُبِضَتْ فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا وَكَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَلْبَسُهَا فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بِهَا (¬4). (م 6/ 139 - 140)

باب: قطع ثوب الحرير خُمُراً للنساء
1343 - عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - أَنَّ أُكَيْدِرَ دُومَةَ أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَوْبَ حَرِيرٍ فَأَعْطَاهُ عَلِيًّا كرم الله وجهه فَقَالَ شَقِّقْهُ خُمُرًا بَيْنَ الْفَوَاطِمِ (¬5). (م 6/ 142)

باب: النهي عن لبس القسي وَالْمُعَصْفَرِ وَتَخَتُّمِ الذَّهَبِ
1344 - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى عَنْ لُبْسِ الْقَسِّيِّ (¬6) وَالْمُعَصْفَرِ وَعَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ وَعَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الرُّكُوعِ. (م 6/ 144)

1345 - عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَيَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ فَقَالَ لي إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلَا تَلْبَسْهَا. قُلْتُ أَغْسِلُهُمَا قَالَ بَلْ أَحْرِقْهُمَا. (م 6/ 144)

باب: في النهي عن التزعفر
1346 - عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ. (م 6/ 155)

باب: في صبغ الشعر وتغيير الشيب
1347 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنهما - قَالَ أُتِيَ بِأَبِي قُحَافَةَ - رضي الله عنه - يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَالثَّغَامَةِ (¬7) بَيَاضًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَيِّرُوا هَذَا بِشَيْءٍ وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ. (م 6/ 155)
¬__________
(¬1) كساء غليظ، والمراد أن الجبة غليظة كأنها طيلسان.
(¬2) رقعة توضع في جيب القميص والجبة.
(¬3) الفرج في الثوب: الشق الذي يكون أمام الثوب وخلفه في أسفلها وهما المراد ها.
(¬4) في رواية أحمد (347/ 6 - 348): "للمريض منا، يستشفي بها".
(¬5) هن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفاطمة بنت أسد، أم علي بن أبي طالب، وفاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب.
(¬6) هي ثياب مضلعة يؤتى بها من مصر والشام فيها شبه.
(¬7) نبت أبيض الزهر والتمر.

الصفحة 360