كتاب مختصر صحيح مسلم للمنذري ت الألباني (اسم الجزء: 2)
باب: تغيير الاسم إلى أحسن منه
1405 - عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ ابْنَةً لِعُمَرَ - رضي الله عنهما - كَانَتْ يُقَالُ لَهَا عَاصِيَةُ فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَمِيلَةَ. (م 6/ 173)
باب: تسمية برَّة جويرة
1406 - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ كَانَتْ جُوَيْرِيَةُ اسْمُهَا بَرَّةُ فَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْمَهَا جُوَيْرِيَةَ وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ خَرَجَ مِنْ عِنْدَ بَرَّةَ. (م 6/ 173)
باب: تسمية برَّة زينب
1407 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ قَالَ سَمَّيْتُ ابْنَتِي بَرَّةَ فَقَالَتْ لِي زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى عَنْ هَذَا الِاسْمِ وَسُمِّيتُ بَرَّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَهْلِ الْبِرِّ مِنْكُمْ فَقَالُوا بِمَ نُسَمِّيهَا قَالَ سَمُّوهَا زَيْنَبَ. (م 6/ 173 - 174)
باب: في تسمية العنب: الكرم
1408 - عن أَبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِلْعِنَبِ الْكَرْمَ (¬1) إِنَّمَا الْكَرْمُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ. (م 7/ 46)
1409 - عن وَائِلٍ بن حجر - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَا تَقُولُوا الْكَرْمُ وَلَكِنْ قُولُوا الْعِنَبُ وَالْحَبْلَةُ. (م 7/ 46)
باب: النهي أن يسمى بأَفْلَحَ وَرَبَاحٍ وَيَسَارٍ وَنَافِعٍ
1410 - عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ - رضي الله عنه - قَالَ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ نُسَمِّيَ رَقِيقَنَا بِأَرْبَعَةِ أَسْمَاءٍ أَفْلَحَ وَرَبَاحٍ وَيَسَارٍ وَنَافِعٍ. (م 6/ 172)
1411 - عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ وَلَا
¬__________
(¬1) سبب النهي أن العرب سمت العنبة كرماً ذهاباً إلى أن الخمر تورث شاربها كرماً! فلما حرم الخمر نهاهم عن ذلك تحقيراً للخمر وتأكيداً لحرمتها، وبين أن قلب المؤمن هو الكرم وهو مشتق من (الكرم) بفتح الراء لأنه معدن التقوى.
الصفحة 372