باب: في ذكر عمان
1750 - عن أَبي بَرْزَةَ - رضي الله عنه - قال بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلًا إِلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَسَبُّوهُ وَضَرَبُوهُ فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَوْ أَنَّ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ مَا سَبُّوكَ وَلَا ضَرَبُوكَ. (م 7/ 190)
باب: ما ذكر في فارس
1751 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ
¬__________
(¬1) يعني ذلك الرجل.
(¬2) أي جئت من الحج.
(¬3) القيراط جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما، وكان أهل مصر يكثرون من استماله والتكلم به. وأما (الذمة) فهي الحرمة والحق، وهي هنا بمعنى الذمام، وأما (الرحم) فلكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما (الصهر) فلكون مارية أم إبراهيم منهم.