باب: مثل الجليس الصالح
1779 - عَنْ أَبِي مُوسَى - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ (¬4) كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ (¬5) فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ (¬6) وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً. (م 8/ 38)
¬__________
(¬1) من (النجش) وهو أن يزيد في السلعة، وهو لا يريد شراءها، بل ليوقع غيره فيها.
(¬2) سقط هذا الحديث من النسخة الهندية فاستدركناه من المخطوطتين لموافقتهما لمسلم.
(¬3) وكذا في رواية البخاري. وفي أخرى له في "الزكاة": "ويقضي"، ولعلها أصح. قال الحافظ "قال القرطبي؛: لا يصح أن تكون هذه اللام لام الأمر، لأن الله لا يؤمر، ولا لام (كي) لأنه ثبت في الرواية (وليقض) بغير ياء مد. ثم قال: يحتمل أن تكون بمعنى الدعاء، أي اللهم اقض، أو الأمر هنا بمعنى الخبر".
(¬4) وفي نسخة من "مسلم" (الجليس الصالح والجليس السوء).
(¬5) بالكسر كير الحداد وهو المبني من الطين. وقيل الزق الذي ينفخ به النار. والمبني (الكور).
(¬6) أي يعطيك.