كتاب مختصر صحيح مسلم للمنذري ت الألباني (اسم الجزء: 2)

باب: من دعا إلى هدى أو ضلالة
1860 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا. (م 8/ 62)

باب: في كتبة القرآن والتحذير من الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
1861 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ (¬1) وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ قَالَ هَمَّامٌ أَحْسِبُهُ قَالَ مُتَعَمِّدًا (¬2) فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ. (م 8/ 229)

1862 - عن الْمُغِيرَة بن شعبة قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ. (م 1/ 8)

1863 - عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ وعن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ - رضي الله عنهما - قَالَا قَالَ: رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ. (م 1/ 7)
¬__________
(¬1) هذا منسوخ بأحاديث كثيرة فيها الأمر بكتابة الحديث النبوي. انظر تعليقنا على "كتاب العلم" لأبي خيثمة زهير بن حرب.
(¬2) هذا اللفظ "متعمداً" ثابت في الحديث من طرق كثيرة بلغت مبلغ التواتر، فلا يضره شك همام فيه.

الصفحة 492