باب: التعوذ من زوال النعم
1913 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. (م 8/ 88 - 89)
¬__________
(¬1) في مسلم هن وفي آخر الحدث (فإني). وللحديث عنده طرق أخرى من حديث أنس باللفظ الاْول. ويأتي في الكتاب عقب هذا.
(¬2) هو ابن عيينة. وفي "البخاري": "قال سفيان: ثلاث، زدت أنا واحدة (أي من قبل نفسي) لا أدري أيتهن هي". وأخرجه الإسماعيلي عنه فبين فيه أن الجملة المزيدة هي "شماتة الأعداء". ولعل سفيان كان إذا حدث ميزها ثم طال الأمر فطرأ عليه النسيان فحفظ بعض من سمع تعيينها منه قبل أن يطرأ عليه النسيان، ثم كان بعد أن خفي عليه تعينها يذكر كونها مزيدة مع إبهامها. كذا في "الشرح".