كتاب مختصر صحيح مسلم للمنذري ت الألباني (اسم الجزء: 2)
كتاب صفة القيامة
باب: يقبض الله الأرض يوم القيامة {وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}
1946 - عن ابْن عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَطْوِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ ثُمَّ يَطْوِي الْأَرَضِ بِشِمَالِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ. (م 8/ 126)
باب: في صفة الأرض يوم القيامة
1947 - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ لَيْسَ فِيهَا عَلَمٌ لِأَحَدٍ. (م 1/ 127)
باب: يُبعث كل عبد على ما مات عليه
1948 - عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ. (م 8/ 165)
باب: البعث على الأعمال
1949 - عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ. (م 8/ 165)
باب: يحشر الناس حفاةً عراة غُرْلا
1950 - عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا (¬1) قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ النِّسَاءُ وَالرِّجَالُ (¬2) جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قالت: قال (¬3): يَا عَائِشَةُ الْأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ. (م 8/ 156)
باب: يحشر الناس على طرائق
1951 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ يُحْشَرُ النَّاسُ (¬4) عَلَى ثَلَاثِ طَرَائِقَ (¬5) رَاغِبِينَ رَاهِبِين
¬__________
(¬1) معناه غير مختونين، جمع (أغرل).
(¬2) الأصل (الرجال والنساء).
(¬3) ليس في "مسلم" (قالت)، وفيه (قال).
(¬4) يعني في آخر الدنيا قبل القيامة، وقبل نفخ الصور بدليل قوله (وتحشر بقيتهم النار).
(¬5) أي ثلاث فرق، ومنه قوله تعالى إخبارًا عن الجن (كنا طرائق قددا) أي فرقًا مختلفة الأهواء.
الصفحة 518