1955 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَوْ كَانَتْ لَكَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهَا فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا (¬3) وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أَنْ لَا تُشْرِكَ أَحْسِبُهُ قَالَ وَلَا أُدْخِلَكَ النَّارَ فَأَبَيْتَ إِلَّا الشِّرْكَ. (م 8/ 134)
¬__________
(¬1) سليم بن عامر تابعي، والترضي خاص -اصطلاحا- بالصحابة، وعلى ذلك جرى المؤلف رحمه الله في كثير من أسمائهم، على عكس ما هنا، فإنه ترضى عن التابعي، ولم يترض عن الصحابي، فلعله خطأ من الناسخ.
(¬2) في "مسلم" (تكتحل).
(¬3) وفي رواية "فيقال له: كذبت، قد سئلت ما هو أيسر من ذلك".