(سورة براءة)
باب: في قوله تعالى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}
فيه حديث ابن عمر، وقد تقدم في فضائل عمر رضي الله عنه. [رقم 1636].
(سورة سبحان)
باب: في قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ}
2144 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَرْثٍ (¬4) وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَسِيبٍ (¬5) إِذْ مَرَّ بِنَفَرٍ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ سَلُوهُ عَنْ الرُّوحِ فَقَالُوا مَا رَابَكُمْ إِلَيْهِ (¬6) لَا يَسْتَقْبِلُكُمْ بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ فَقَالُوا سَلُوهُ فَقَامَ إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ فَسَأَلَهُ عَنْ الرُّوحِ قَالَ فَأَسْكَتَ النَّبِيُّ
¬__________
(¬1) يعني وأنت فيهم يا محمد موجود، فأنك ما دمت فيهم بأرض مكة فهم في مهلة من العذاب الذي هو الاستئصال.
(¬2) معناه استمتعت بها بالقبلة والمعانقة وغيرهما من جميع أنواع الاستمتاع إلا الجماع.
(¬3) أي الغداة والعشي، قال مجاهد: طرفا النهار: صلاة الصبح، والظهر والعمر، (وزلفاً من الليل) صلاة المغرب والعشاء، و (الزلف) ساعاته، واحدتها زلفة. كذا في "تفسير البغوي". وهو أقرب ما قيل في تفسير الآية.
(¬4) وفي رواية لمسلم (نخل).
(¬5) هو جريد النخل.
(¬6) أي ما دعاكم إلى سؤاله تخشون عاقبته بأن يستقبلكم بشيء تكرهونه.