كتاب صلة الخلف بموصول السلف

الحافظ ابي داود سليمان بن الأشعت السجستاني. قال الحافظ: وهذه الروايات عن أبي داود مختلفة، إلاأن روايتي اللؤلؤي وابن داسة متقاربتان ألا في بعض التقديم والتأخير، وأما رواية ابن الأعرابي فتنقص عنهما كثيرا. وقد سقط من رواية ابن داسة من كتاب الأدب من قوله: باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى، إلى باب: الرجل ينتمي الى غير مواليه، فكان يقول: قال أبو داود، ولا يقول: حدثنا أبو داود. زأما رواية ابن الأعرابي فسقط منها كتاب الفتن، وكتاب الملاحم، وكتاب الحروب، وكتاب الخاتم، ونصف اللباس، وفاته من كتاب الطهارة والصلاة والنكاح أوراق كثيرة خرجها من رواياته عن شيوخه، ومن طريق الرملي بالسند إلى أبي علي الغساني، عن أبي عمر بن عبد البر، عن سعيد بن عثمان النحوي المعروف بابن القزاز، عن أبي عمر أحمد بن دحيم ابن الخليل، عن أبي عيسى الرملي، عن أبي داود. ومن طريق أبي الحسن علي بن المطرز، عن أبي النون الدبوسي، عن أبي الخير علي بن محمود بن الصابوني، عن أبي طاهر السلفي، عن غالي بن علي بن أبي غالب، عن محمد بن إسماعيل الستراباذي، عن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الأسد، عن ابن عبد، عن أبي داود. تنبيه: سماع ابن طبرزد عن شيخه إنما هو بالتلفيق، فالذي سمعه عن الكرخي إنما هو الجزآن الأوان، والخامس، والسادس، والثامن، والثاني عشر، والرابع عشر، والسابع عشر، وما بعده إلى آخره الثلاثين، وما بعده إلى آخره الثاني والعشرين، والرابع والعشرون وما بعده إلى آخر الثلاثين، والثاني والثلاثون، وهو آخر الاجزاء بتجزئة

الصفحة 62