كتاب اعتلال القلوب للخرائطي (اسم الجزء: 1)

202 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ وَقَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: " قَالَتُ عَجُوزٌ لَنَا: «§أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَلْمِ الشُّيُوخِ»
203 - حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ: " فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {§لَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: 286] قَالَ: الْغُلْمَةُ "
204 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ نُوحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «يَا مَعْشَرَ خَوْلَانَ، §زَوِّجُوا شَبَابَكُمْ وَأَيَامَكُمْ، فَإِنَّ النَّعْظَ أَمْرٌ عَارِمٌ، فَأَعِدُّوا لَهُ عُدْتَهُ وَاعْلَمُوا أَنْ لَيْسَ لِمُنْعِظٍ إِذْنٌ»
205 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ نُوحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ قَالَ: «§بِئْسَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ قَلْبٌ يَخِيبُ، وَبَطْنٌ رَغِيبٌ، وَنَعْظٌ شَدِيدٌ»
206 - حَدَّثَنِي أَخِي أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ -[106]- عُبَيْدٍ الصَّدَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: " كَانَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ إِذَا أَرَادَ الْجِمَاعَ خَلَا فِي مَنْزِلٍ فِي دَارِهِ، وَدَعَا بِثَوْبٍ يُقَالُ لَهُ: الْبُرْكَانُ، وَكَانَ يُلْبَسُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، فَكَانَ إِذَا خَلَا فِي ذَلِكَ الْمَنْزِلِ عُلِمَ أَنَّهُ يُرِيدُ أَمْرًا قَالَ: فَكَانَ يَقُولُ: §اللَّهُمَّ شُدَّ لِي أَصْلَهُ، وَارْفَعْ لِي صَدْرَهُ، وَسَهِّلْ عَلَيَّ مُدْخَلَهُ وَمَخْرَجَهُ، وَارْزُقْنِي لَذَّتَهُ، وَهَبْ لِي ذُرِّيَّةً صَالِحَةً تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِكَ، وَقَالَ: وَكَانَ لَيْثٌ جَهُورِيًّا، فَكَانَ يُسْمَعُ ذَلِكَ مِنْهُ، وَكَانَتْ لَهُ جُمْجُمَةُ كَجُمْجُمَةِ الْفَرَسِ "

الصفحة 105