كتاب ذيل ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم

وَشَيْخه أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن غَالب البرقاني الْحَافِظ الْخَوَارِزْمِيّ فِي سنة تسع عشرَة وأربعمئة وروى عَنهُ
وَكَانَ علق الْفِقْه عَن القَاضِي ابي الطّيب طَاهِر بن عبد الله بن طَاهِر الطَّبَرِيّ الشَّافِعِي وَأبي نصر بن الصّباغ
وَكَانَ يذهب الى مَذْهَب أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ وَقد رَحل الى نيسابور وأصبهان والري وَمَا اتَّصل بهَا وَإِلَى الْبَصْرَة
وَكَانَ مكثرا من الحَدِيث عانيا بجمعه ثِقَة حَافِظًا متقنا متيقظا متحرزا مصنفا
خرج من دمشق يَوْم الْإِثْنَيْنِ الثَّامِن عشر من صفر سنة تسع وَخمسين وأربعمئة قَاصِدا الى صور وَأقَام بهَا وَكَانَ يُسَافر الى الْقُدس وَيعود إِلَيْهَا ثمَّ خرج من صور فِي أَوَاخِر شهور سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وأربعمئة وَتوجه الى طرابلس ثمَّ الى حلب وَأقَام فِي كل وَاحِد من البلدين أَيَّامًا يسيرَة فَتوجه من حلب الى بَغْدَاد وَأقَام بهَا الى أَن توفّي

الصفحة 34