كتاب ضعيف سنن الترمذي

الرحمن ابن أبي بكر فقالت:
وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل: لن يتصدعا (1) فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع، لم نبت ليلة معا ثم قالت: والله! لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت.
ولو شهدتك ما زرتك.
(ضعيف - المشكاة 1718) .
63 - باب ما جاء في الدفن بالليل 178 - 1069 حدثنا أبو كريب ومحمد بن عمرو السواق، قالا: أخبرنا يحيى ابن اليمان، عن المنهال بن خليفة، عن الحجاج بن أرطاة، عن عطاء، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم، دخل قبرا ليلا.
فأسرج له سراج.
فأخذه من قبل القبلة وقال: " رحمك الله! إن كنت لاواها تلاءا للقرآن " وكبر عليه أربعا.
(ضعيف - المشكاة 1756، لكن موضع الشاهد منه حسن - الاحكام 142) .
وفي الباب عن جابر ويزيد بن ثابت.
وهو أخو زيد بن ثابت، أكبر منه.
قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا.
(وقالوا) (2) : يدخل الميت القبر من قبل القبلة.
وقال بعضهم: يسل سلا.
ورخص أكثر أهل العلم في الدفن بالليل.
__________
(1) انظر " الاصابة في أشعار الصحابة ".
هما من شعر متمم بن نويرة في رثاء أخيه مالك، الذي قتل في حرب الردة.
وأنشدهما لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(2) في الاصل: (وقال) ، والتصويب من نسخة عبد الباقي.
وانظر " شرح السنة " للامام البغوي الحديث رقم 1514.
(*)

الصفحة 118