كتاب ضعيف سنن الترمذي

وهذا صورة النسخة التي اعتمدها الشيخ ناصر في عمله وتحقيقه، وتمييزه صحيحها من ضعيفها وقد استدركنا الحديث الثاني في ملحق أحاديث سنن الترمذي برقم 20 مع نقل تصحيحه عن كتب الشيخ ناصر، انظر الصفحة 539، ووضعنا المخطوط للتقابل.
قال أبو عيسى: سمعت الجارود يقول: سمعت وكيعا يقول: لولا جابر الجعفي لكان أهل الكوفة بغير حديث، ولولا حماد لكان أهل
الكوفة بغير فقه.
162 - باب ما جاء فيمن يسمع النداء فلا يجيب 36 - 218 قال مجاهد: وسئل ابن عباس، عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل، لا يشهد جمعة ولا جماعة؟ قال: هو في النار.
قال: حدثنا بذلك هناد.
حدثنا المحاربي، عن ليث، عن مجاهد.
(ضعيف الاسناد) .
قال: ومعنى الحديث: أن لا يشهد الجماعة والجمعة رغبة عنها، واستخفافا بحقها، وتهاونا بها.
172 - باب مما جاء في الرجل يصلي مع الرجلين 37 - 233 حدثنا بندار محمد بن بشار.
حدثنا محمد ابن أبي عدي، قال: أنبأنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كنا ثلاثة أن يتقدمنا أحدنا.
(ضعيف الاسناد) .
قال أبو عيسى: وفي الباب عن ابن مسعود، وجابر، وأنس بن مالك.
قال أبو عيسى: وحديث سمرة حديث حسن غريب.
والعمل على هذا عند أهل العلم، قالوا: إذا كانوا ثلاثة قام رجلان خلف الامام.
وروي عن ابن مسعود: أنه صلى بعلقمة والاسود، فأقام أحدهما عن يمينه، والاخر عن يساره، ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

الصفحة 26