كتاب ضعيف سنن الترمذي

262 - حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبانا شعبه عن الاعمش قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن المستورد " عن صلة بن زفر عن حذيفة: " أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، وفى سجوده: - سبحان ربي الاعلى، وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل، وما على آية عذاب إلا وقف وقف وتعوذ ".
صحيح - المشكاة 881.
وفي هذه الصورة من نسخة الشيخ الاصل، يتبين سقوط كلمة (أتى) من السطر الاخير بحيث يضيع المعنى، وقد سها عن ذلك الشيخ ناصر، واستدركتها من الاصول، ومنها " مشكاة المصابيح " الحديث 881، وانظر في " صحيح سنن الترمذي - باختصار السند " برقم 215.
وهذه نماذج لامثلة منها، أكثر من العشرات.
وأن وضعي الزيادة بين حاصرتين () هو الفعل المتبع طباعيا في كل زيادة وعلى هذا سرنا في المكتب، وفي كتب الشيخ ناصر الالباني، وانظر " حجة النبي صلى الله عليه وسلم " وكم فيها من زيادات بين حاصرتين.
وهذا كثير في كتب الشيخ وغيره، ومن ذلك الصفحة 23 من " تسديد الاصابة " فقد أدخل - حفظه الله - جملة على كلام العلامة العز ابن عبد السلام من غير أي إشارة سوى الحاصرتين.
ومن هنا نعلم أن الامر الاصطلاحي لا يعترض عليه وكما قيل: لا مشاحة في الاصطلاح، والله المستعان.
ضعيف سنن الترمذي
وقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم.
ومع أبي بكر، و (مع) (1) عمر،
ومع عثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقولها، فلا تقلها، إذا أنت صليت فقل: (الحمد لله رب العالمين) .
(ضعيف - ابن ماجه 815 (174)) .
قال أبو عيسى: حديث عبد الله بن مغفل حديث حسن.
والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وغيرهم ومن بعدهم من التابعين.
وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، وأحمد وإسحاق، لا يرون أن يجهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) .
قالوا: ويقولها في نفسه.
181 - باب من رأى الجهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) 40 - 245 حدثنا أحمد بن عبدة (الضبي) (2) .
حدثنا المعتمر بن سليمان.
قال: حدثني إسماعيل بن حماد، عن أبي خالد، عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته ب (بسم الله الرحمن الرحيم) .
(ضعيف الاسناد) .
قال أبو عيسى: (هذا حديث) ليس إسناده بذاك.
وقد قال بهذا عدة من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: أبو هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، ومن بعدهم من التابعين، رأوا الجهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) .
وبه يقول الشافعي.
(1) لفظة (مع) سقطت من طبعة دار الفكر التي عليها تحقيق الشيخ ناصر.
(2) ما بين الحاصرتين () زيادة من المخطوطة.
(*)

الصفحة 28