كتاب ضعيف سنن الترمذي

ضعيف سنن الترمذي ضعف احاديثه محمد ناصر الالباني أشرف على استخراجه وطباعته والتعليق عليه وفهرسته زهير الشاويش بتكليف من مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض المكتب الاسلامي
وهذا أصح من حديث عبد الكريم.
وحديث بريدة في هذا غير محفوظ.
ومعنى النهي عن البول قائما: على التأديب، لا على التحريم.
وقد روي عن عبد الله بن مسعود قال: إن من الجفاء أن تبول وأنت قائم.
17 - باب ما جاء في كراهية البول في المغتسل 3 - 21 حدثنا علي بن حجر، وأحمد بن حمد بن موسى - مردويه - قالا: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن سمر، عن أشعث بن عبد الله عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل: أن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى أن يبول الرجل في مستحمه.
وقال: " إن عامة الوسواس منه ".
(صحيح - إلا الشطر الثاني منه - ابن ماجه 304) (1) .
قال: وفي الباب: عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث أشعث ابن عبد الله.
ويقال له: أشعث الاعمى.
وقد كره قوم من أهل العلم: البول في المغتسل، وقالوا: عامة الوسواس منه.
ورخص فيه بعض أهل العلم، منهم: ابن سيرين، وقيل له: إنه يقال: إن عامة الوسواس منه؟ فقال: ربنا الله لا شريك له.
وقال ابن المبارك: قد وسع في البول في المغتسل إذا جرى فيه الماء.
قال أبو عيسى: حدثنا بذلك أحمد بن عبدة الاملي، عن حبان، عن عبد الله بن المبارك.
__________
(1) وهو في " ضعيف ابن ماجه " برقم 62، و " ضعيف سنن أبي داود " 7 / 27، و " المشكاة " 354، وانظر " صحيح الجامع الصغير " 7597 و " ضعيف الجامع الصغير " 6325.
وكلها من مطبوعات المكتب الاسلامي.
(*)

الصفحة 3