أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الصبح، فلما انصرف قام قائما فقال: " عدلت شهادة الزور بالشرك بالله " ثلاث مرات، ثم تلا هذه الاية: (واجتنبوا قول الزور ... ) إلى آخر الآية " (1) .
قال أبو عيسى: هذا عندي أصح (2) ، وخريم بن فاتك له صحبة، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وهو مشهور.
19 - 2702 / 1 (3) حدثنا محمد بن بشار.
حدثنا روح بن عبادة، عن الاوزاعي، عن يحيى ابن أبي كثير، في قوله عز وجل: (فهم في روضة يحبرون) (4) ، قال: السماع.
ومعنى السماع مثل ما ورد في الحديث: " أن الحور العين، يرفعن بأصواتهن ".
20 - 2808 / 1 (5) حدثنا ابن أبي عمر.
حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها، فرب حامل فقه إلى
من هو أفقه منه.
ثلاث لا يغل (6) عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله،
__________
(1) سورة الحج (22) ، كذا الاصل و (قول الزور) هو آخر الآية 30 وتمامها: (حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق) .
(2) من الحديث السابق في " ضعيف سنن الترمذي " 399 - 2416.
(3) هو في نسخة الاستاذ إبراهيم عوض برقم 2565.
(4) سورة الروم (30) ، الآية 15.
(5) هو في نسخة الاستاذ إبراهيم عوض برقم 2658.
(6) لا يغل: بالضم من الاغلال، وهو الخيانة وبالفتح من الغل، وهو الحقد والشحناء: أي لا يدخله حقد يزيله من الحق.
وروي يغل بالتخفيف من الوغل أي الدخول في = (*)