كتاب ضعيف سنن الترمذي

38 - باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان 119 - 743 حدثنا أحمد بن منيع.
أخبرنا يزيد بن هارون.
أخبرنا الحجاج بن أرطاة، عن يحيى ابن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فخرجت، فإذا هو بالبقيع (1) ، فقال: " أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ " قلت: يا رسول الله ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: " إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر
لاكثر من عدد شعر غنم كلب ".
(ضعيف - ابن ماجه 1389 (برقم 295 والمشكاة 1299 الصفحة 406، ضعيف الجامع الصغير 1761)) .
وفي الباب عن أبي بكر الصديق.
قال أبو عيسى: حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج.
وسمعت محمدا يقول: يضعف هذا الحديث.
وقال: يحيى ابن أبي كثير لم يسمع من عروة.
وقال محمد: والحجاج لم يسمع من يحيى ابن أبي كثير.
39 - باب ما جاء في صوم المحرم 120 - 745 حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن علي، قال: سأله رجل فقال: أي شهر تأمرني أن أصوم بعد شهر رمضان؟ فقال له:
__________
(1) البقيع من الارض: المكان المتسع.
ولا يسمى بقيعا إلا وفيه شجر أو أصولها.
وبقيع الغرقد موضع بظاهر المدينة فيه قبور أهلها.
كان به شجر الغرقد فذهب وبقي اسمه.
وهو شرقي المسجد النبوي، وتجاوزه البناء من كل أطرافه مؤخرا.
(*)

الصفحة 86