كتاب التسوية بين حدثنا وأخبرنا

الحسن بن عمرو الناقد، قراءة عليه في منزله بفسطاط مصر في سوق الأنماط، فأقر به.
أخبرنا أبو الطيب أحمد بن سليمان الحريري، قال: قال أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي: اختلف أهل العلم في الرجل يقرأ على العالم، ويقر له العالم به، كيف يقول فيه؟ أخبرنا، أو حدثنا.
فقالت طائفة منهم لا فرق بين أخبرنا وبين حدثنا , وله أن يقول أخبرنا وحدثنا.
فممن قال ذلك منهم: أبو حنيفة، ومالك بن أنس، وأبو يوسف، ومحمد بن الحسن،

الصفحة 20