كتاب التسوية بين حدثنا وأخبرنا

أي ولا يكتمونه شيئا.
وقوله عز وجل: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} [الزمر: 23] .
وقوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [الغاشية: 1] .
وقوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ} [الذاريات: 24] .
قال أبو جعفر: فكان المراد في هذه الأشياء المذكورة في هذه الآي التي تلونا: أنه سمي في بعضها خبرا، وسمي في بعضها حديثا.
وكذلك روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

4 - كَمَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ

الصفحة 26