كتاب فضائل مكة - الحسن البصري

فَهَذِهِ الْآيَات يَا أخي أنزلهَا الله تَعَالَى كلهَا فِي مَكَّة خَاصَّة وَلم ينزلها لبلد سواهَا
ثمَّ أفيدك يَا أخي بعد هَذَا مَا جَاءَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْأَخْبَار فِي فَضَائِل مَكَّة وفضائل أَهلهَا وَمن جاورها
اعْلَم يَا أخي أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ حِين خرج من مَكَّة وقف على الْحَزْوَرَة واستقبل الْكَعْبَة وَقَالَ
وَالله إِنِّي لأعْلم أَنَّك أحب بلد الله إِلَيّ وَأَنَّك أحب أَرض الله الى الله عز وَجل وانك خير بقْعَة على وَجه الأَرْض وأحبها الى الله تَعَالَى وَلَوْلَا أَن أهلك أَخْرجُونِي مِنْك مَا خرجت
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَدِيث آخر خير بَلْدَة على وَجه الأَرْض وأحبها الى الله تَعَالَى مَكَّة

الصفحة 18