كتاب فضائل مكة - الحسن البصري

الا مَكَّة وان أَبْوَاب الْجنَّة لثمانية أَبْوَاب كلهَا منفتحة اليها بِمَكَّة الى يَوْم الْقِيَامَة فباب مِنْهَا للكعبة وَبَاب مِنْهَا تَحت الْمِيزَاب وَبَاب مِنْهَا عِنْد الرُّكْن الْيَمَانِيّ وَبَاب مِنْهَا عِنْد الرُّكْن الاسود وَبَاب مِنْهَا خلف الْمقَام وَبَاب مِنْهَا عِنْد زَمْزَم وَبَاب مِنْهَا على الصَّفَا وَبَاب مِنْهَا على الْمَرْوَة وَلَا يدْخل الْكَعْبَة أحد إِلَّا برحمة الله وَلَا يخرج مِنْهَا إِلَّا بمغفرة الله عز وَجل قَالَ تَعَالَى {وَمن دخله كَانَ آمنا} أَي من النَّار وَمَا على وَجه الأَرْض بَلْدَة يُسْتَجَاب فِيهَا الدُّعَاء فِي خَمْسَة عشر موضعا إِلَّا مَكَّة أَولهَا جَوف الْكَعْبَة الدُّعَاء فِيهَا مستجاب وَالدُّعَاء عِنْد الْحجر الْأسود مستجاب وَالدُّعَاء عِنْد الرُّكْن الْيَمَانِيّ مستجاب وَالدُّعَاء عِنْد الْحجر مستجاب وَالدُّعَاء خلف الْمقَام مستجاب وَالدُّعَاء فِي

الصفحة 24