كتاب فضائل مكة - الحسن البصري

لَيْلَة الْبَدْر على سَائِر الْكَوَاكِب.
وَقَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: لَو أَن الْمَلَائِكَة صافحت أحدا لصافحت الْغَازِي فِي سَبِيل اللَّهِ، والبار بِوَالِديهِ، والطائف بِبَيْت اللَّهِ ".
وَقَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: الْكَعْبَة محفوفة بسبعين ألفا من الْمَلَائِكَة يَسْتَغْفِرُونَ لمن طَاف، وَيصلونَ عَلَيْهِ.
وَقَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: الطَّائِف يَخُوض فِي رَحْمَة اللَّهِ، وَإِن اللَّهِ ليباهي بالطائفين حول الْبَيْت الْمَلَائِكَة.
وَقَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - استكثروا من هَذَا الطّواف قبل أَن يُحَال بَيْنكُم وَبَينه، فَكَأَنِّي أنظر إِلَى رجل من الْحَبَشَة أصليع أفيدع، أصفح أفيحج، جَالس عَلَيْهَا يَهْدِمهَا

الصفحة 33