كتاب فضائل مكة - الحسن البصري

حجرا حجرا.
وَقَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - الْحجَّاج والعمار وَفد اللَّهِ تَعَالَى، إِن سَأَلُوهُ أَعْطَاهُم، وَإِن دَعوه أجابهم، وَإِن أَنْفقُوا أخلف عَلَيْهِم بِكُل دِرْهَم سَبْعمِائة ألف دِرْهَم وَفِي رِوَايَة ألف ألف دِرْهَم وَسَبْعمائة ألف دِرْهَم وَالَّذِي نَفسه بِيَدِهِ، مَا أهل مهل وَلَا كبر مكبر إِلَّا أهل بتهليله، وَكبر بتكبيره كل شَيْء حَتَّى مُنْقَطع التُّرَاب [فَقَالَ رجل] : يَا رَسُول اللَّهِ وَإِلَى هَذِه المضاعفة؟ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، أما إنفاقهم ليخلفن اللَّهِ عَلَيْهِم السبعمائة ألف دَار الدُّنْيَا قبل أَن يخرجُوا مِنْهَا، وَأما الْألف ألف، فَهِيَ مدخرة لَهُم فِي الْآخِرَة، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن الدِّرْهَم الْوَاحِد لأثقل من

الصفحة 34