كتاب فضائل مكة - الحسن البصري

جبلكم هَذَا وَأَشَارَ إِلَى أبي قبيس.
وَقَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - من اسْتَطَاعَ أَن يَمُوت فِي أحد الْحَرَمَيْنِ فليمت، فَإِنِّي أول من أشفع لَهُ، وَكَانَ يَوْم الْقِيَامَة آمنا من عَذَاب اللَّهِ تَعَالَى، وَلَا حِسَاب عَلَيْهِ وَلَا عَذَاب.
وَقَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: الْعمرَة إِلَى الْعمرَة كَفَّارَة لما بَينهمَا. وَالْحج المبرور لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة.
وَقَالَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: من حج وَلم يرْفث، وَلم يفسق، خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه.
وَمَا من رجل أوصى بخحجة إِلَّا كتب لَهُ ثَلَاث حجج، حجَّة للَّذي كتبهَا، وَحجَّة للَّذي أوصى بهَا، وَحجَّة للَّذي أحرم بهَا

الصفحة 35