كتاب اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن

2 - فَالَّذِي أَخْبَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ إِنْكَارِ هَذَا الْمُنْكِرِ لِهَذِهِ اللَّفْظَةِ الَّتِي قَدْ وَرَدَتْ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ عَنِ النَّبِيِّ وَعَن غير وَاحِد مِنْ أَصْحَابِهِ وَعَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْأَئِمَّةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِم 3 - غير أَن الْأَحَادِيث الَّتِي وَردت عَن النَّبِي فِي ذَلِكَ لَمْ يُخَرِّجْهَا أَصْحَابُ الصَّحِيحِ 4 - وَقَدْ وَرَدَتْ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 5 - وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْمَكِّيُّ وَهُوَ مِنْ ثِقَاتِ التَّابِعِينَ وَأَئِمَّتِهِمْ
أَدْرَكْتُ مَشَايِخَنَا مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يعود 6 - وَقد أردك عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ مِنَ الصَّحَابَة غَيْرَ وَاحِدٍ
مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بن عَمْرو وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ وَأَبُو شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيُّ وَالْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ وَسَعْدُ بن عَائِذ الْمَعْرُوف ب الْقرظ مُؤذن رَسُول الله بِقُبَاءَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَالسَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ الْكِنْدِيُّ وَأَبُو الطُّفيْلِ عَامِرُ بن وائلة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ 7 - وَقَدْ قَالَهَا الْإِمَامُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ وَهُوَ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ وَابْنِ مَاجَهْ وَالنَّسَائِيِّ

الصفحة 20