كتاب اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن

10 - وَقَدْ وَرَدَتْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ إِلَى مَدِينَةِ السَّلَامِ بَغْدَادَ فِي زَمَانِ مَشَايِخِ مَشَايِخِنَا فَأَجَابَ فِيهَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ أَبُو زَيْدٍ جَعْفَرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الشَّامِيُّ السَّاكِنُ بِبَغْدَادَ بِجَوَابٍ شَافٍ وَسَمَّاهُ كِتَابَ الْبُرْهَانِ فِي نُصْرَةِ الْقُرْآنِ وَهَذَا الْكِتَابُ مَوْجُودٌ وَذَكَرَ فِيهِ أَدِلَّةً كَثِيرَةً
قَوْلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
فَالَّذِي رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ 11 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ بِبَغْدَادَ أنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

الصفحة 22