كتاب اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن

صَالِحٍ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ عَنْ مَحْبُوبِ بْنِ مُحْرِزٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ التَّيْمِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ
قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَدْ ذَكَرَ الْقُرْآنَ فَقَالَ
لَيْسَ هُوَ بِخَالِقٍ وَلَا مَخْلُوقٍ وَلَكِنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ السَّنَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ كَمَا رَوَيْنَاهُ
قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي ذَلِكَ

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنَّ

الصفحة 24