كتاب اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن

الزِّيَادِيُّ حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ هُوَ ابْنُ عِيَاضٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
إِنَّ أَوَّلَ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الْأَمَانَةُ وَآخِرَ مَا تَفْقِدُونَ مِنْهُ الصَّلَاةُ وَسَيُصَلِّي قَوْمٌ لَا دِينَ لَهُمْ وَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ الَّذِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ يُوشِكُ أَنْ يُرْفَعَ
قَالَ قُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَيْفَ ذَاكَ وَقَدْ أَثْبَتَهُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ فِي قُلُوِبنَا وَأَثْبَتْنَاهُ فِي مَصَاحِفِنَا
قَالَ يُسْرَى عَلَيْهِ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ فَلَا يُتْرَكُ مِنْهُ فِي صَدْرِ رَجُلٍ وَلَا فِي مُصْحَفٍ ثُمَّ قَرَأَ ( {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَينَا إِلَيْك} ) الْآيَة الْإِسْرَاء 86

الصفحة 36