102 ...
ثم إلى (السيالة)) (1) سبعة أميال ثم إلى (الروحاء) (2) أحد عشر ميلاً ثم إلى (الرويثة) (3) أربعة وعشرون ميلاً ثم إلى (الصفراء) (4) اثنا عشر ميلاً. ثم إلى بدر عشرون ميلاً. وطريق آخر إلى بدر تعدل من الروحاء في المضيق إلى (خيف نوح) اثنا عشر ميلاً ثم إلى (الحنان) أو (الحمام) (5) أربعة أميال. ثم إلى (الأُثيل) (6) ثلاثة عشر ميلاً والأُثيل من الصفراء.
ثم إلى بدر ويستقيم الطريق من بدر إلى (الجحفة) (7) يومين في قفر به آبار عذبة. وطريق آخر من الويثة وهي أكثر سلوكاً: من الرويثة إلى (الأُثاية) (8) اثنا عشر ميلاً.
ثم من (العرج) (9) إلى (السُّقيا) (10) سبعة عشر ميلاً ثم إلى ...
__________
(1) السيالة: وزن السحابة قيل: أول مرحلة لأهل المدينة إذا أرادوا مكة.
(2) الروحاء: بينه وبين المدينة حوالي ثلاثين ميلاً.
وبطرفه مسجد شرف الروحاء صلى فيه رسول الله وهو في طريقه إلى مكة.
(3) الرويثة: على ستين ميلاً من المدينة.
وروى البخاري (في المساجد التي على طريق المدينة) أن رسول الله كان ينزل تحت سرحة بالقرب من الرويثة.
(4) الصفراء: واد كثير النخل والزرع في طريق الحاج سلكه رسول الله غير مرة.
(5) الحنان: بتشديد النون: رمل بين مكة والمدينة.
والحمام: بضم الميم: ويقال: ذات الحمام: موضع بين مكة والمدينة وفي الأصل (الخيام).
(6) الأثيل بالعصفير: موضع كان الرسول قتل عنده النضر بن الحارث عند منصرفه من بدر فقالت قتيلة بنت النضر ترثيه وتمدح رسول الله:
يا راكباً إن الأثيل مظنة من صبح خامسة وأنت موفق
فليسمعن النضر إن ناديته إن كان يسمع ميت أو ينطق
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه لله أرحام هناك تشقق
أمحمد ولأنت نجل نجيبة من قومها والفحل فحل معرق
ماكان ضرك لو مننت وربما منَّ الفتى وهو المغيظ المحنق
(7) الجحفة: ميقات أهل الشام ومصر إن لم يمروا بالمدينة.
(8) الأثاية: بضم الهمزة موضع في طريق الجحفة بينه وبين المدينة خمسة وعشرون فرسخاً.
(9) العرج: بين مكة والمدينة على جادة الحاج وهو غير العرج الموجودة بقرب الطائف.
(10) السقيا: الذي بين مكة و المدينة يبعد عن المسيجيد ما يقارب الـ (90) كيلاً وتسمى أم البرك.