كتاب أخبار الوادي المبارك العقيق

326 ...
فهنا العقيق ..
هذا ثراه ألا تراه ..
والطيب ينفح من رباه ..
وهنا تضمك ضفتاه ..
لتغوص في سر الحياة ..
أنا في مدى الوادي الحنون ..
أملي بريق ..
لم يبق منه سوى ضباب ..
ورؤاي مهزلة السراب ..
وهواي اوهام الشباب ..
وأعود أُصغي للعباب ..
فإذا العقيق يروي على سمع الصخور ..
أمجادنا عبر العصور ..
فيمضي طوفان نور ..
ورؤى غد عذب طهور ..
حلو البريق
مثل العقيق
ويقول الشاعر عبد الرحمن رفه في ديوان ((جداول وينابيع)) ..
حي العقيق وساكني تلك الربا يا صاحبي من ضفتي بطحان
وانشد قصيدي في مدارج حبنا حيث التصابي والصبا جذلان
فرعى الإله ملاعباً أحببتها حيث المصلى ملتقى الإخوان
فبها وفيها جيرتي وأحبتي وملاذ نفسي وارتشاف دناني
وليس غريباً أن يترنم شعراء المدينة في العصر الحديث، بذكر - وادي العقيق، فقد انهدم السور الذي كان يحجز بين المدينة وضواحيها ...

الصفحة 326